القهوة بشكل عام من أكثر المشروبات المعروفه بين جميع دول العالم وتأتي في المركز التاني لاكثر المنتجات التي يتم تجارتها وتصديرها.، وتعد القهوة التركية على وجه الخصوص هي من أكثر أنواع القهوة تميزًا . إن مذاقها الفريد وطريقه تحضيرها يجعلانها تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. . يعود تاريخ القهوة إلى القرن الخامس وفق عدد من التقارير المنقوله الينا والمتعلقة بأول استخدام لها. ويُعتقد أن إثيوبيا هي الموطن الأصلي لشجرة البن . وأقدم الأدلة المثبتة على شرب القهوة هي من القرن السادس عشر في العهد العثماني حيث قدمها سليمان باشا والي اليمن آنذاك . وبعد أشهر قليله وصلت إلى بقية الشرق الأوسط ومنها الى أفريقيا ,البلقان, وأوروبا. القهوة كنبات موطنه الأصلي في شمال شرق أفريقيا في إثيوبيا واليمن. وقد تم اكتشاف القهوة على الارجح على يد بعض القبائل الإثيوبية في منطقة كفا . ومازالت تتوارث القبائل الإثيوبية حكايات قديمة تروي كيفية اكتشافهم للقهوة. يقال إنه كان هناك راعي يُدعى “خالد” لاحظ أن ماعزه بدأت تتصرف بشكل غيرطبيعي بعد أن تناولت بعض من حبات نبات القهوة. وقد لاحظ خالد أن الماعز كانت تتحرك بعد تناولها بشكل أكثر نشاط . ومن هناك، انتشرت القهوة واكتشفت قيمتها العطرية والمنشطة للجسم. وعلى مر العصور، انتقلت زراعة القهوة وتحضيرها إلى مناطق أخرى من العالم، مثل اليمن وتركيا والعالم العربي وأوروبا وغيرها. نتشرت القهوة الي اجزاء كبيرة من قارة اسيا عن طريقة الهولنديون وقاموا بزراعتها في عدة بلدن هناك منها الهند واليايان بالاضافة الي اندونسيا التي ذكرناها مسبقا. ومن الحقائق المرتبطة بانتشار القهوة ان راهبا اسبانيا هو من ادخل القهوة ليتم زراعتها لاول مره في الفلبين ولكن مع انتشار مرض عفن القهوة ، إلى جانب غزو الحشرات ، دمرت العديد من محاصيل الفلبين في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر. بعد هذا الانخفاض الضخم في الإنتاج ، استحوذت شركة القهوة الفلبينية العملاقة على أعمال القهوة من زراعة وتجارة في كامل الفلبين. ربما تكون القهوة قد بدأت قصتها في إثيوبيا لكنها لم تلقي الانتشار في منظقتها الام. صحيح أن القهوة تمثل الآن حوالي 25٪ من إجمالي الصادرات في اثيوبيا، ولكن قبل القرن الماضي لم تكن تُزرع على نطاق واسع في الموطن الأصلي لثالث أكثر المشروبات شعبية في العالم. إن اكتشاف القهوة وانتشارها عبر العالم كان محطة هامة في تاريخ البشرية، حيث أصبحت القهوة مشروبًا رائجًا ومحبوبًا في مختلف الثقافات والمجتمعات. وتطورت طرق تحضير القهوة وأساليب استهلاكها على مر الزمن، ما جعلها تحتل مكانة مهمة في حياة الناس والثقافة العالمية